لليوم لـ68 | ‫المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي.. والعدو يعترف بمقتل 10 من ضباطه وجنوده بكمين الشجاعية

موقع المنار

لليوم لـ68 | ‫المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي.. والعدو يعترف بمقتل 10 من ضباطه وجنوده بكمين الشجاعية

  • منذ 4 شهر
  • العراق في العالم
حجم الخط:

المقاومة الفلسطينية

لليوم الـ68، تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير الملاحم البطولية في تصديها لقوات الاحتلال الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، موقعة في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي السياق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بمقتل 10 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجراح في كمين لكتائب القسام بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وأقر الناطق باسم جيش الاحتلال، أن من بين القتلى المقدم “تومر غرينبرغ” (35 عاما)، قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني، بالاضافة لقائد فصيل في الكتيبة رقم 13 ويدعى “روعي ملدسي”.

كما قتل في الكمين داخل حي الشجاعية قائد فصيل في الكتيبة 51 بلواء جولاني الرائد “موشي بار أون”.

كما اعلنت وسائل اعلام صهيونية صباح اليوم عن مقتل  قائد لواء يفتاح في الجيش “الإسرائيلي” العقيد اسحق بن باشيت.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت قوة الإنقاذ من وحدة الانقاذ الجوية الخاصة (669) لكمين خلال محاولة إنقاذ المصابين ما أدى إلى مقتل ضابطين في الوحدة، وأصيب 7 جنود بجراح خطيرة.

اوساط العدو تصف الحدث بالكارثة

وعلى صعيد التصدي اليوم للقوات المتوغلة في غزة، أعلنت كتائب القسام استهداف 7 دبابات صهيونية وناقلتي جند بقذائف “الياسين 105” وعبوات “شواظ” والعمل الفدائي في محوري شرق وشمال مدينة خانيونس.

كما استهدفت القسام دبابة ميركافا صهيونية في منطقة معن بمدينة خانيونس بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها.

بدورها، أعلنت سرايا القدس أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود العدو في حي الزيتون شرق غزة واستهدفوا آليتين عسكريتين بقذائف “التاندوم”.

واستهدفت السرايا 3 آليات عسكرية صهيونية وناقلة جند بقذائف الـ “تاندوم” وعبوات “العمل الفدائي” في مخيم جباليا ومنطقة التوام بمحاور التقدم شمال غزة.

وقصفت السرايا التحشدات العسكرية وجنود العدو في شارع 5 ومحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون.

فلسطين أبو حمزة لو اجتمعت قوى الأرض جميعا وقد أجتمعت فلن نحرر اسيرا واحد من دون تفاوض - snapshot 0(1)الناطق العسكري بإسم سرايا القدس أبو حمزة، أكد أنه مهما طالت معركة طوفان الأقصى فنحن أهلها ولن نستسلم. وشدد على أن المعركة اليوم ليست القضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى بل هي تصفية حسابات مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وشدد أبو حمزة على أنه “لو اجتمعت قوى الأرض جميعا وقد أجتمعت فلن نحرر اسيرا واحد”. ووجه التحية “إلى رفاقنا وإخواننا المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق واليمن اللذين أثبتوا أنهم أنصار الله”.

وأكد أبو حمزة ثبات مقاتلي السرايا، معلنا مسؤوليتها عن تدمير عشرات الآليات والمدرعات والاشتباك مع العدو من مسافة صفر ما حقق عشرات القتلى والاصابات.

وأكد أبو حمزة أن مصير الأسرى لدى السرايا إما القتل بقصف الاحتلال او العودة عبر التفاوض غير المباشر. وقال “إن المعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدّراتها، وليس أمامنا إلا التصميم على النصر”.

وحول الأسرى أيضا، نشرت كتائب القسام صورة لأسرى صهاينة قتلوا في قطاع غزة، وأرفقتها بعبارة “دون تبادل مشروط لم ولن يخرجوا أحياء”.



عرض مصدر الخبر



تطبيق موسوعة الرافدين




>